جديد المواضيع
-
مفهوم التسلسل الهرمى مصطلح “التسلسل الهرمى” بشكل عام يعنى ترتيب مجموعه من العناصر( اسماء ، قيم ، تصنيفات …الخ) من أعلى لأسفل وفق معيار...
-
يصعب عليك التنافس في سوق العمل عندما تكون في أول مسيرتك المهنية. والحقيقة أن المسيرة لن تكون سهلة وقد تضطر إلى العمل في وظيفة لا تحبها، ...
-
هذا المقال سيعرض بعض الخطوات الهامة والضرورية قبل افتتاح أى موقع بصورة رسمية للجمهور، هذة الخطوات غالباً ما يتم اهمالها او تجاهلها من قبل ...
-
من خلال عملي كمرشدة للشركات الناشئة، ألتقي بالكثير من مؤسسي هذه الشركات في المنطقة العربية وفي كل أنحاء العالم. استمعت لعدد من التسجي...
-
نحن نصمم المواقع من اجل ان ندفع المستخدمين والزوار الي القيام بشئ محدد… كأن ندفعهم لشراء شيء ما، الاستمرار في قراءة المزيد من محتوي الموقع...
-
السلام عليكم. كما لا يخفى على متابعي توجهات الويب أن javascript بدأت تنتشر بشكل كبير لكل من جهة المستخدم (client-side) ومن جهة الخاد...
-
قبل بضعةِ أيَّامٍ مَضَت، جاءتنا الأخبار حول فريق من العلماء استخدمته شركة فيس بوك لأداء تجربة على مُستخدمي شبكتها الاجتماعية، تَهْدُفُ إ...
-
انقرائية النصوص واحدة من أهم العوامل التى تدعم قابلية استخدام المواقع، المحتوى النصى اذا لم يكن مكتوب ومنسق بطريق تدعم قراءته فإنه سيؤثر ع...
-
بعيداً عن متاهات التسويق الشبكى التى وصلت إلى حد "النصب" فى الفترة الأخيرة، هناك طريقة جديدة تمكنك من الربح عن طريق الإنترنت...
-
لازال عدد كبير لا يؤمن بأهمية الانترنت في حياتنا. فالانترنت يمكن أن يكون بالفعل بيئة للمشروعات وماكينة در المال فعلًا، ولكن هناك الكثي...
7:16 ص
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
منذ نشأت أكبر شبكة اجتماعية في العالم، سعى الفيس بوك الى الاهتمام بنسخته الموجهة للهواتف الذكية، بمختلف المنصات المتوفرة و المتاحة، و في ذات الوقت خطى عدة خطوات منها الناجحة و الفاشلة لجعل الفيس بوك شيئا عظيما على هواتف الناس في ظل النجاحات الكبيرة التي يعيشها في الويب المكتبي.
لقد عرفت قيادة العملاق الأمريكي أن الهواتف الذكية ستنتشر بشكل كبير من الأن فصاعدا، في كل دول العالم المتقدمة و النامية و حتى الفقيرة، و لكونها تتيح الاتصال بشكل أسهل مع الأنترنيت، فهذا يعتبر فرصة أكبر للمواقع بشتى أنواعها، و هذا ما أدركه الكبار و بدأ الصغار يفهمونه.
من سنة 2007 الى الأن يواصل الفيس بوك جهوده لتطوير النسخة المحمولة من موقع التواصل الاجتماعي الأزرق، و في نفس الوقت يعمل المبرمجين بالشركة للتركيز على تقديم تطبيقات متنوعة تخدم مستخدمي الموقع و تسهل التواصل بينهم، و مشاركة حياتهم بشكل مفصل و أدق.
و اذا سألتني حول أهداف الفيس بوك للزحف في قطاع الهواتف الذكية و المحمول، فإنني سأجيبك جوابا واحدا لم أجد غيره، ألا و هو تحقيق الانتشار و ضمان بقاء المستخدمين على اتصال، و تحقيق الارباح من الاعلانات التي تظهر بين الفينة و الأخرى. و لا ننسى بالطبع التعرف أكثر على هوية المستخدمين و انتماءاتهم عبر استغلال البيانات المخزنة على تلك الأجهزة .
و مع مرور السنوات و الى اليوم، انتقل الفيس بوك الى مرحلة جديدة من النجاحات، نعم انتقل من الثورة على الويب المكتبي الى ما أسميه بمرحلة ثورة الفيس بوك على الهواتف الذكية .
و الحقيقة أن وجود تطبيقات الفيس بوك على كل الهواتف الذكية لأغلبية المستخدمين، يجعلنا فعلا نقتنع تماما بأن الفيس بوك يعيش ثورة عملاقة على هذه الأجهزة المهمة في حياتنا. لكن كيف حدث ؟ التفاصيل في السطور التالية.
الفيس بوك سنة 2007 … أول خطوة في ويب المحمول
في سنة 2007 أعلن الفايسبوك عبر مدونته الرسمية انشاء نسخة من الموقع مخصصة للمحمول يمكن الولوج اليها من m.facebook.com و الى حد الأن ما زالت متوفرة، و يتم استخدامها من متصفحات المحمول و تتميز هذه النسخة بسهولة التصفح و الانتقال، اضافة الى الحجم الصغير و المتوافق مع شاشات الهواتف باختلاف أحجامها، كما أنها نسخة لا تتضمن كثرة الصور لتجنب تشويه الشكل العام للشبكة.
و توفر للمستخدمين نشر المنشورات و القيام بمحادثات , اضافة الى الاعجاب بالمنشورات و الاطلاع على الصور و مشاهدة الفيديوهات، كما أنها تتيح اضافة المزيد من الاصدقاء بكل سهولة.
الفيس بوك يقتحم الهواتف الذكية … الأيفون بداية
في نفس العام و بشكل محدد في شهر أغسطس أطلق الفيس بوك نسخة من الشبكة موجهة للهواتف الذكية و بشكل أدق الأيفون و الذي كان يشهد حينها مبيعات خيالية .
و تتميز هذه النسخة التي يمكن الولوج اليها من خلال العنوان x.facebook.com بحجم أكبر للرؤية و سهولة في القيام بالكثير من الأمور الأساسية على الفيس بوك, اضافة الى قدرتها على ارسال رسائل SMS. كما أن تصميمها أحدث و متوافق مع الأيفون.
اطلاق ميزة التعليق على منشورات الأخرين … ملايين من التعليقات بعد ساعات …
لم يكن يتوفر من قبل في نسخة الموبايل للفيس بوك امكانية التعليق على منشورات الأخرين و في سنة 2008 أضافت الشبكة خاصية التعليق على مشاركات و منشورات الأصدقاء و الأخرين و قد لاقت استحسان المستخدمين و اقبالا كبيرا نتج عنه 1 مليون تعليق بعد 24 ساعة من الاطلاق.
أول هاتف الفيس بوك… iNQ iNQ1
مرة أخرى في سنة 2009, قرر الفيس بوك أن يخطوا خطوة أكبر نحو المزيد من الشعبية في الهواتف الذكية و على أساس ذلك اتفق مع شركة “سنغافورة تلي كومينكيشن” لإطلاق هاتف مخصص فقط للفيس بوك و هذا ما حدث عندما أطلقت الشركة الأسيوية هاتف “INQ1″ الذي حصل على جائزة أفضل هاتف بمعرض “Mobile World Congress” لنفس العام ، و رغم ذلك لم يحقق الهدف المرجو منه أبدا.
100 مليون مستخدم على الهواتف الذكية … البداية الحقيقية
خلال سنة 2009 شهد عدد مستخدمي الفيس بوك من أصحاب الهواتف الذكية و العادية نموا كبيرا و قفزة نوعية.
هواتف Apple, Nokia, INQ, HTC, LG Electronics, Motorola, Palm, RIM, Samsung, Sony Ericsson, T-Mobile Sidekick و ايضا Windows Mobile تستقطب زوار و مستخدمي الفيس بوك بشكل مستمر .
و في 2010 أعلنت الشبكة عن 100 مستخدم للفيس بوك من الهواتف باختلاف أنواعها و المنصات الخاصة بها ليكون بذلك اعلانا بعهد جديد للفيس بوك على أجهزة المحمول.
تطبيق الفيس بوك لأول مرة رسميا
بعد عدة سنوات من استخدام الناس للفيس بوك على أجهزتهم المحمولة بالولوج الى نسخة المحمول في المتصفحات قرر العملاق الأمريكي هذه المرة أن يخطوا خطوة ضرورية في ظل انتشار تطبيقات الهواتف الذكية و تزايد شعبيتها على الأيفون و هواتف نوكيا، اضافة الى أجهزة الأندرويد و البلاكبيري .
و بناء على ذلك أعلن رسميا سنة 2010عن التطبيق الرسمي للفيس بوك و الذي يعمل على جميع منصات المحمول الشهيرة و الصاعدة.
تطبيق الفيس بوك حتى للهواتف الغبية!
جميعنا نتذكر الحملة التي أطلقها الفيس بوك و المعروفة باسم “Facebook for Every Phone” و التي أدت بالفعل الى تعميم أكبر شبكة اجتماعية و دعمها سواء للهواتف الذكية أو حتى لما قبلها من هواتف غبية ان جاز التعبير و بالفعل تمكنت الشركة الأمريكية من بناء و تطوير تطبيقها لحوالي 2500 من أجهزة نوكيا و ال جي و سوني اريكسون .
اخفاق في الموازنة بين تحديثات التطبيق على أفضل منصتين بالعالم.
مع ظهور الهواتف الذكية و توجه العالم نحوها قفز الى السطح منصتين هما الأفضل في العالم الى حد الأن ألا و هما iOS و Android, و سريعا ما حصلا على تطبيق الفيس بوك
لكن المشكلة التي وقعت فيه قيادة الشبكة هي أنها لم تستطع أن توازن بين التحديثات التي تطلقها للتطبيق على المنصتين فمثلا يصدر تحديثا معينا على iOS و لا يحصل عليه نفس التطبيق على الأندرويد الا بعد مرور شهر أو أكثر بكثير !
المحاولة الأخيرة مع INQ لإنتاج هاتف الفيس بوك.
مع عدم تحقيق الأهداف المرسومة و المحددة من خلال انتاج الهاتف الفيس بوكي INQ1 راجت في الأفق الكثير من الأخبار التي أشارت الى استحالت التعاون الأمريكي – السنغافوري في هذا الصدد.
لكن ما حدث كان العكس تماما هاتف جديد بشاشة لمس يطلق عليه INQ Cloud Touch ، لكنه بقي غير مدعوم من الفيس بوك لفشله أيضا في تحقيق المبيعات الكبيرة من الوهلة الأولى
هاتف الفيس بوك يبقى حلم … أول محاولة مع اتش تي سي لإنتاج HTC Status
الحقيقة أن شكل HTC Status جذاب و رائع و بمجرد أن أعلن عنه باعتباره هاتف الفيس بوك الرسمي و الذكي حتى قيل كثيرا أنها المحاولة الناجحة للفيس بوك من أجل انتاج هاتف سيملكه كل شخص منا و سيكون مخصصا للمحادثة مع الأصدقاء و متابعة الصفحات و التعليق على المنشورات بل و التواجد بشكل مستمر على الشبكة الأكبر بالعالم.
لكن ما حدث هو العكس هاتف أخر لم يحقق للشركة الأمريكية رجاءها و ظل نموذجا فاشلا من محاولاتها لاقتحام هذا القطاع بأقوى ما يمكن.
تطبيق الفيس بوك للأيباد … لأن اللوحيات نوع من المحمول.
عندما نقول المحمول , فنحن لا نقصد الهواتف الذكية فقط , بل نقصد ايضا اللوحيات , و هذا ما تعرفه جيدا ادارة الفيس بوك لهذا و مع انتشار الأيباد و اهتمام ملايين الناس به سارع الفيس بوك الى اصدار تطبيقه الخاص للأيباد و بالضبط في أكتوبر 2011 و الذي يحمل الكثير من المميزات المتوفر في تطبيق الهواتف و منها الأداء الجيد و سرعة التفاعل.
مواصلة تحديث التطبيق … للمزيد من المميزات
واصل العملاق الأمريكي تحديث تطبيقاته على مختلف منصات الهواتف الذكية و اللوحيات مستهدفا من خلالها اغلاق الثغرات الأمنية و تحسين الواجهة اضافة الى توفير المزيد من المميزات للتكيف مع التغييرات السريعة التي تتم على نسخة الويب و كل هذا كي تحظى تطبيقاته بانتشار كثيف على الموبايل و يحقق من خلالها المزيد من الأرباح في ظل تقارير تشير الى فشل الفيس بوك في استغلال العدد الهائل من المستخدمين على أجهزة المحمول لجني أرباح خيالية و ممكنة.
Facebook Home … واجهة لاستمرار التواجد على الشبكة
يبقى هدف الفيس بوك هو أن يتواجد الناس على مدار الساعة و اليوم و الشهر و حتى السنة للتواصل مع أصدقائهم باستمرار و أن يشاركوا معهم تفاصيل ما يعيشونه باستمرار في مختلف الأماكن و الظروف و لهذا ابتكرت واجهة سميت بــ Facebook Home رأيناها لأول مرة مدمجة في هاتف HTC First الذي أنتجته بالتعاون مع العملاق التايواني اتش تي سي .
و بمرور أيام قليلة أصبحت الواجهة متوفرة لجميع هواتف الأندرويد تقريبا و تم تحميلها من طرف الكثيرين من المستخدمين و هناك من أعجب بالواجهة و في نفس الوقت هناك من قام بحذفها على جهازه لكن الى حد الأن لا يزال الكثيرين يستخدمونها للتواصل المستمر مع أصدقائهم و نشر المنشورات و متابعة التحديث دون أن ننسى ظهور الاعلانات بين المشاركات بعض الاحيان.
ميزة Chat Heads لنظام iOS … للدردشة بشكل أفضل
من المشاكل التي واجهت الشبكة الاجتماعية الكبرى في العالم نجد سعي الفيس بوك لتوفير ميزة أو تطبيق تتيح للمستخدمين التواصل باستمرار في أي مكان على منصة iOS الخاصة بأبل و على هذا الاساس ابتكرت ميزة Chat Heads للدردشة و التواصل في أي مكان على تطبيق الفيس بوك، و للأسف لا يمكنها أن تشتغل عند اغلاق التطبيق لكنها على الأقل تتيح الدردشة و أنت تتصفح صفحات الشبكة و تشاهد الملتميديا المختلفة التي تم رفعها من قبل الأخرين اليها.
خلاصة : مواصلة الثورة على المحمول ضرورة كبيرة
في وقت تواصل فيه الهواتف الذكية و اللوحيات انتشارها بشكل أكبر و انخفاض الاقبال على الأجهزة المكتبية من قبل الأفراد أصبح من الضروري على الفيس بوك مواصلة الجهود الفكرية و المادية ليتوفر بشكل أفضل على تلك الأجهزة التي يأخذها الناس بيد واحدة الى أي مكان و يتواصلون من خلالها مع الجميع ليستفيد من الكم الهائل من المحتوى الذي سيوفره المستخدمين على تلك الأجهزة و يربح أكثر من القوة الاعلانية التي توفرها المنصات المحمولة و لا ننسى عمله الدؤوب لجمع المعلومات عن مستخدميه ليرتبط أكثر بحياتهم.
و مما سبق نكتشف أن الفيس بوك يعمل لتحقيق أهدافه من خلال معادلة يتم تطبيقها في الهواتف الذكية ألا و هي :
الانتشار + اعلانات قليلة مستهدفة + أدوات و مميزات جديدة + جمع المعلومات = المزيد من المال و البقاء في الصدارة !
7:13 ص
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
انها حقيقة لا يمكننا تجاهلها أو انكارها، الشبكات الاجتماعية و خدمات الويب تستحوذ على اهتماماتنا في واقعنا المعاش، و على الويب بالطبع.
و كيف لا ؟ و هي التي نشارك من خلالها مع أصدقائنا و الأخرين الأفكار و وجهات النظر، على شكل منشورات أو صور أو فيديوهات نستفيد منها أيضا بكميات تتفاوت من شخص الى أخر.
و كل تلك المعلومات و البيانات الرقمية التي تمت مشاركتها، تعبر عن ما بداخلنا من أحاسيس و أفكار، لتعطي صورة واضحة عن شخصياتنا لدى معارفنا و الأخرين.
لكن هل تبادر الى أذهاننا سؤالين مهمين هذه الأيام، ألا و هما : هل كل هذه البيانات ستبقى مخزنة على تلك الشبكات الاجتماعية ؟ و ما هي الضمانات التي تتيحها لي تلك الخدمات كي لا يصل الى معلوماتي جهات تبحث عنها لأغراض غير مشروعة بالتأكيد؟
لا داعي لكثرة التفكير و الدوران و البحث و التحقق، الاجابة هي أن جميع ما نشاركه على تلك المواقع الاجتماعية و الخدمات المشابهة، ستبقى ما دامت تلك المواقع باقية و لم تغلق أو تنتهي، أما الضمانات عن عدم بيعها او الوصول اليها من جهات أخرى، نقصد بها الشركات الكبرى و الحكومات و المخابرات، فهذا مجرد كلام، و ما يحصل الأن يدل على أن الشبكات الاجتماعية و خدمات الويب غير قادرة بتاتا على حماية بيانات المستخدمين و جعلها بعيدة عن أيد المعلنين و جهات التجسس الحكومية العالمية .
فامتلاك الكونغرس الأمريكي لأرشيف يتضمن جميع التغريدات التي تمت على تويتر من 2006 الى 2010، لهو أكبر دليل على وصول جهات التجسس العالمية الى بيانات الناس باختلاف توجهاتهم الفكرية و العقائدية و المذهبية .
أما اتاحة تلك المواقع الفرصة للمعلنين لتحديد المستخدمين المستهدفين من اعلاناتهم التي تنتشر ضمن المحتوى، فهو برهان واضح على أنها تتيح للمعلنين استهداف المستخدمين و اغراقهم بالإعلانات التي قد تساعدهم في تطوير مهارتهم، أو ربما تحريف أفكارهم و تدمير معتقداتهم.
أليس ذلك كافيا، لنعتقد بشكل جازم أن الويب حاليا ليس بتلك الدرجة من الأمان التي نسعى اليها دائما، و أن مشاركة بعض المعلومات الحساسة عليه، قد تعود علينا بالندم و الحسرة فيما بعد ؟
و قد أتبت لنا إدوارد سنودين وهو عميل متعاقد في وكالة الأمن القومي الأمريكي، أن التجسس الحكومي على البيانات المخزنة في خوادم الشركات العاملة في قطاع الأنترنيت، سواء كانت محركات بحث عالمية أو شبكات اجتماعية، و بقية الأنواع الأخرى من المواقع، ممكن و متاح و دون أن يكون لتلك الشركات علم بذلك.
و يحصل الأمن القومي الأمريكي على جميع المشاركات المكتوبة و الصوتية و المصورة و حتى المحادثات الحية في الوقت الفعلي لحدوثها، لتخزن لدى الوكالة و تصنف حسب عمليات ترتيب و تنظيم معقدة، مبنية على عوامل منها اللغة و الانتماء و الموقع الجغرافي …
و على هذا الأساس أصبح بإمكان الحكومات تكوين برامج تجسس مشابهة لبرنامج PRISM الذي أنشأته الولايات المتحدة الامريكية، للحصول على كل المعلومات التي يتم مشاركتها و نشرها في المواقع العالمية التي تتضمن أغلبية المستخدمين .
فعلى سبيل المثال، بمجرد أن يكتب موظفو وكالة الأمن القومي، اسمي في البرنامج “أمناي أفشكو” حتى يحصلوا على ما شاركته من منشورات على الفايسبوك و تويتر، اضافة الى المحادثات التي قمت بها و أنشطتي على مختلف المواقع الكبرى الأخرى مثل جوجل و أبل اضافة الى أمازون … انه أمر جنوني و طبيعي أيضا نظرا لتحديثيات الويب الحالي و أساسياته.
لكن أعتقد أنه لو لم تكن تلك المواقع تخزن بياناتنا، و مشاركاتنا و المحادثات التي قمنا بها، اضافة الى سجل الأنشطة الخاصة بنا عليها، لما حدثت الفاجعة و أصبحت بياناتنا بأيدي أخطر المخابرات العالمية. و لما حصلنا على اعلانات تسعى لتشويه معتقداتنا.
تخيلوا معي لو كانت تلك الشبكات و المواقع تمسح كل ما شاركناه بمجرد الانتهاء من عملية الافادة و الاستفادة و التواصل عليها. هل سيكون الويب أكثر أمنا من الوضع الحالي ؟ شخصيا أقول نعم، لدي الأدلة و التصور الصحيح للويب الأمن … أراهن على واقعيته و امكانية تطبيقه قريبا!
خدمات و شبكات التواصل في الانترنيت القادمة لن تتذكر المحادثات و المشاركات أبدا
أتمنى ذلك فعلا و أقصد به أن تكون محادثاتنا التي قمنا بها للتو موجودة حاليا فور وجودنا على الخدمة، و بمجرد الخروج منها تحذف مباشرة دون أن تبقى لثانية واحدة
أعتقد أنه من الجيد ذلك مقارنة بخدمات الويب الحالية التي تعتمد على التخزين الدائم لكل شيء مثل الفايسبوك وتويتر و جوجل، اضافة الى قائمة لا تكاد تنتهي من المواقع و الخدمات المختلفة.
و قد رأينا مؤخرا معالم الويب القادم تظهر شيئا فشيئا و ذلك من خلال الخدمات الاجتماعية الجديدة، التي تتيح لنا التواصل ونشر الأفكار التي ستحذف تماما من خوادمها بعد تسجيل الخروج .
و لعل Snapchat و Efemr.com أبرز تلك الخدمات التي بدأت ترسم معالم الويب القادم الذي سيعتمد أكثر على المشاركة الحية للمعلومات عوض تخزينها و عرضها في أي وقت.
لكن هذا لا يعني أن تلك الخدمات لن تحتفظ بالبيانات الخاصة بالدخول و معلومات الملفات الشخصية، فكيف اذن ستدخل بنفس المستخدم الى تلك الخدمات كل مرة اذا كانت كذلك ؟ و رغم أن تلك المعلومات مهمة الا أن وصول جهات أجنبية اليها قد لا يكون بنفس الخطورة التي يمكن أن تحدث في حالة الوصول الى المحادثات الخاصة و المنشورات المحددة على مستوى الأصدقاء و العائلة، لأنهم لن يتوصلوا الى المشاركات الخاصة بك و سيجدوا أن صندوق المحادثات و منشوراتك فارغة تماما و لا تتضمن أي شيء يذكر.
و بطبيعة الحال سيتوصلون الى قائمة الأصدقاء الخاصة بك , لكن كيف يمكن لهم أن يعرفوا طبيعة العلاقة التي تجمعك بشخص ما ضمن قائمة الأصدقاء ؟ اذا لم يحصلوا على ما يدور بينكما من كلام , و تبادل لوجهات النظر و الأفكار؟
مما سبق يمكننا القول أن شبكات التواصل الاجتماعي مستقبلا لن يكون بإمكانها تخزين المشاركات و المحادثات و الصور اضافة الى ما تم تبادله مع الأصدقاء أما بالنسبة لبقية البيانات الأخرى المرتبطة بهوية الشخص فستظل في خوادمها ما لم يحذف المستخدم حسابه و أقصد بها كلمات المرور و البريد و تاريخ الازدياد و بقية البيانات المشابهة، و في ذات الوقت ستتطلب من المستخدمين التحقق بخطوتين، كي لا يتم اختراق حساباتهم لتظل تلك المعلومات القليلة بعيدة عن أنظار الأخرين.
مواقع التجارة و البيع و الشراء، لن تخزن سجل زيارات صفحات المنتجات
المهتمين بالتقنية نجدهم في صفحات الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية اضافة الى بقية الأجهزة و الاكسسوارات التي تنتمي الى عالم التقنية و التكنولوجيا، و المهتمين بكتب السياسة سنجدهم لا يبتعدون كثيرا عن صفحات جديد الكتب التي تتحدث عن النظريات السياسية و التحليلات الخاصة بها .
ماذا يعني ذلك بالنسبة لمواقع التجارة ؟ معرفة اهتمام المستخدمين و تصنيفهم ضمن قوائم حسب اهتماماتهم لاقتراح الكتب و المنتجات المهمة بالنسبة لهم و في ذات الوقت تتوصل جهات أخرى دون علم تلك المواقع “حسب تصريحها” الى معرفة دقيقة لاهتمام الأشخاص المستهدفين، و بدون شك سيستخدم ذلك ضد الزبائن أنفسهم.
انطلاقا مما سبق، يظهر لي جليا أن مواقع التجارة مستقبلا لن تتضمن هذه الميزة من الطبيعي أن تخزن الفواتير الخاصة بك و المنتجات التي اشتريتها في خوادمها و لكن أن تخزن كل حركاتك فهذا مبالغ فيه و في الويب القادم لن يكون أبدا اذا كانت فعلا تسعى لحماية خصوصية الزبائن لتحقق المزيد من النجاحات.
محركات البحث لن تتذكر عمليات البحث
من المعروف أن جوجل و ياهو و بينج , كلها محركات البحث العالمية التي تستحوذ على أغلبية عمليات البحث التي تتم يوميا، لكن في ذات الوقت تتذكر كل تلك العمليات و تربطها بكل من قام بها , لتستخدم في اقتراح أفضل نتائج البحث، و ايضا في اظهار الاعلانات المرتبطة و المهمة للمستخدمين، لكن مع دخول جهات اخرى لتخزين و معرفة ما يبحث الناس عنه موثقة بأسمائهم و ألقابهم فعلى محركات البحث العالمية التحرك لتغيير سياستها و السعي لجعل عمليات البحث أمورا عابرة و غير قابلة للتخزين أبدا و الا فلن يكون لها مكانا مع بروز العديد من محركات البحث الصاعدة التي لا تخزن بيانات عمليات البحث للحفاظ على خصوصياتهم أقصد DuckDuckGo و Startpage و أخواتها التي تعتمد بعضها على جوجل في اعطاء نتائج البحث دون أن يتوصل العملاق الأمريكي ببيانات الباحث و ان كانت هي الأخرى تحتاج لتحسينات كبيرة في عرض أفضل النتائج المتاحة.
ما هو خاص على الأنترنيت لن يكون له مكانا في خوادم مواقع الويب مستقبلا.
المحادثات الجانبية و التفاعلات الخاصة لن يكون بإمكان مواقع الأنترنيت كلها سوآءا كانت محركات بحث أو شبكات اجتماعية أو حتى المنتديات و بقية المواقع تخزينها في خوادمها اذا كانت تود النجاح و الاستمرار على ويب المستقبل، الذي لن يقبل فيه أحد من المستخدمين، أن تكون خصوصيته بأيد الشركات لبيعها و مقايضتها و استخدامها ضده.
في ذات الوقت يبدوا أن المجلات و مواقع الأخبار و أيضا المنتديات ستبقى تعرض للجميع محتوياتها لكونها موجهة للعامة أما الخاص فيها فلن يخزن على سيرفراتها أيضا و سيحذف تماما بعد الانتهاء من مشاركته.
الويب الأمن مبتغى الجميع … نتمنى أن نراه معا قريبا.
يبقى تصوري للويب مستقبلا تصورا واحدا من بين الكثير من التخيلات و الأمنيات التي رسمها أناس كانوا و ما زالوا يؤمنون بأن الويب سيكون مكانا أفضل لتبادل وجهات النظر و مشاركة المعلومة بعيدا عن انتهاكات الخصوصية المستمرة الأن و أنا اكتب هذه السطور.
ما هو تصوركم أنتم للويب مستقبلا ؟ هل سيكون أمن أم أن كلمة خصوصية ستحذف أيضا نظريا، كما تم القضاء عليها حاليا من المنظور العملي ؟
3:56 م
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
نحن نصمم المواقع من اجل ان ندفع المستخدمين والزوار الي القيام بشئ محدد… كأن ندفعهم لشراء شيء ما، الاستمرار في قراءة المزيد من محتوي الموقع، أو القيام بأي شئ أخر محدد … العمل بتصميم المواقع دون فهم “ما يجعل الناس يتصرفون بالطريقة التي يتصرفون بها” كإستكشاف مدينة جديدة دون خريطة ! سوف تكون النتائج عشوائية، مربكة، وغير فعالة. لذلك قررنا في معمل ألوان ترجمة بعض فصول احد اكثر الكتب أهمية لأي مصمم مواقع والتي تجيب علي سؤال واحد مهم: ما الذي يجعل الناس يتصرفون بالطريقة التي يتصرفون؟وهو كتاب بعنوان 100 Things Every Designer Needs to Know About People للمؤلفة Susan Weinschenk
100 Things Every Designer Needs to Know About People
بالطبع فان الترجمة لا تغني ابدا عن اقتناء الكتاب. هذا الكتاب يجمع بين العلم الحقيقي والبحث مع أمثلة عملية لتقديم دليل يحتاج له كل مصمم. بقراءة هذا الكتاب ستكون قادر على تصميم مواقع، تطبيقات ومنتجات أكثر سهولة وجاذبية والتي تتوافق مع طريقة تفكير الناس.
الفصل الاول : ليس كل ما تراه عينك يفهمه عقلك !
نحن نعتقد عند خروجنا للمشى و النظر للعالم المحيط بنا بأن عيوننا ترى الأشياء و تفهمها و تحولها لمعلومات يتم ارسالها للعقل لتفسيرها و اعطائنا فكره واضحه عن ما ننظر اليه و غالبا نصدق أن ما تراه أعيننا هو ما فهمناه و نعتقد فى تلك اللحظه بأننا نعلم جيدا كل ما حولنا. و لكن الحقيقه عكس ذلك تماماً لان ما استنتجه عقلك ليس بالضروره ما رأيته فعلاً ! الحقيقة ان العقل يقوم بتحليل ما نراه و يمنحنا أقرب تخمين عن ما نشاهده سواء من تجاربنا السابقه، خبراتنا أو ذاكرتنا. على سبيل المثال، انظر الشكل التالي:
ماذا ترى فى الشكل؟ من النظره الأولى قد ترى مثلث بحدود سوداء فى خلفيه الشكل و اذا قمت بعكس الشكل سترى مثلث أبيض فوقه. بالطبع ليس هذا هو الموجود فى هذا الشكل أليس كذلك؟ فى الحقيقه كل الموجود فى تلك الرسمه هى بعض الخطوط و الدوائر الغير مكتمله. دفعنا العقل لرؤيه مثلث معكوس أبيض اللون من العدم لأن هذا هو ما يتوقع عقلنا أن نراه. هذا الوهم البصرى يطلق عليه “Kanizsa triangle” أو مثلث كانيزا و تمت تسميته نسبه الى عالم النفس الايطالى جايتانو كانيزا ”Gaetano Kanizsa“ الان انظر الشكل التالي الذى يمثل حاله خداع مشابهه ولكن باستخدام مربع بدلا من مثلث.:
العقل يصنع الأختصارات “Shortcuts” :
دائما ما يتجه العقل الى صنع هذه الاختصارات لتفسير كل ما يحيط بك فى العالم ليصبح مفهوما. تتلقى عقولنا ملايين الاشارات الحسيه ” لها علاقه بالحواس” فى كل ثانيه ( والمقدره بحوالى 40 مليون اشاره تقريباً في الثانية) مما يجعل العقل يحاول بأقصى سرعه تكوين رسائل مفهومه من هذا الكم من الاشارات. يقوم العقل باستخدام الخبرات السابقه للشخص لعمل توقعات لما تراه وفى معظم الأوقات ينجح بذلك و لكن أحيانا تحدث الأخطاء.
يمكن أيضا التأثير على فكر الناس عن شىء أو طريقه رؤيتهم اليه بأستخدام الأشكال و الألوان. الشكل التالب يظهر أهميه الألوان فى جذب الانتباه لرساله عن رساله أخرى.
اذا أردت الرؤيه فى الظلام .. لا تنظر أمامك مباشره :
تحتوى العين على أكثر من 7 ملايين مستقبل مخروطي الشكل حساسه للضوء الساطع وتسمي “Cones” و التى توجد فى القرتيه ( مركز الرؤيه فى العين ) و مستقبلات أخرى أقل مركزيه حساسه للضوء الخافت لذلك اذا كنت موجود فى ضوء ضعيف ” غير ساطع” سترى بشكل أفضل اذا لم تنظر مباشره لما تريد رؤيته .
الخدع البصريه تظهر لنا الأخطاء:
الخدع البصريه هى أمثله لفهم كيفيه حدوث “سوء فهم” لما نشاهده، على سبيل المثال انظر الشكل التالي …
يمكننا أن نرى أن السهم الأيسر يبدو أطول من السهم على الأيمن و لكن فى الحقيقه هذا غير صحيح فهم نفس الطول. اكتشف فرانك مولر لاير “Frank Muller Lyer” فى 1889 هذه الخدعه و هى واحده من أقدم الخدع البصريه على الاطلاق.
نحن نرى الأشياء ثنائيه الأبعاد 2D، وليست ثلاثيه الأبعاد 3D:
تمر أشعه الضوء من خلال صمام ثنائي باعث للضوء و القرنيه تعكس المستقبلات الموجوده بالعين هذه الأشعه على الشبكيه و دائما ما تعرض الشبكيه صوره ثنائيه الأبعاد حتى و لو كان الشكل ثلاثى الأبعاد ثم ترسل هذه الصوره الى الجزء الموجود فى العقل المسؤول عن الرؤيه و هنا نتمكن من رؤيه الشكل الذى ننظر اليه على سبيل المثال ” لقد تعرفت على هذا الشكل على انه باب ” يقوم الجزء المسئول عن الرؤيه فى المخ بتحويل الصوره من ثنائيه الأبعاد الى تمثيل ثلاثى الأبعاد.
الجزء البصرى بالعقل يقوم بجمع المعلومات سويا:
بالنسبه الى جون ميدينا “John Medina” تستقبل الشبكيه بعض الاشارات الكهربيه من ما ننظر اليه ثم تصنع بعض المسارات لتتبعها من الشكل الذى ننظر اليه هذه المسارات فهي تحتوى عن معلومات عن الظل و بعضها تحتوى على معلومات أخرى عن الحركه الى اخره …. كل هذه المعلومات يتم ارسالها عن الجزء المسئول عن الابصار بالعقل الذى يحتوى على أجزاء كثيره لاستقبال و تحليل تلك المعلومات. على سبيل المثال هناك منطقه مسؤوله عن اللون و أخرى مسؤوله عن الحركه و غيرها مسؤوله عن الأشكال الحاده و فى النهايه يتلخص كل هذا فى شيئين فقط و هم :
- الحركه ” هل الشكل يتحرك أو لا ؟ “
- المكان ” ما هو مكان الشكل بالنسبه للمكان الذى أتواجد به ؟ “
دروس مستفادة :
- ما تعتقد انت أن الناس تراه فى موقعك الاكترونى ربما لا يكون ما يتم رؤيته بالفعل يمكن أن يعتمد ما يشاهده الناس على خلفيتهم الثقافيه و معرفتهم و مدى درايتهم بما يشاهدونه و توقعاتهم. ولهذا دائما المقالات الفلسفية التي تتحدث عن الخطوات الصحيحة التي يجب ان تتبعها اثناء تصميم اي موقع تنصحك دائماً أن تبدأ بدراسة الخلفية الثقافية والاعمار والبلد للمستخدمين الذين يستهدفهم موقعك.
- يمكن اقناع الناس برؤيه شىء معين بطريقه معينه وذلك بالاعتماد على الطريقه التى يتم تقديمه لهم.
باختصار :
لا تصدق كل ما تنظر اليه فربما قد شاهدت بعقلك ما لم تراه عينك و ربما ما تشاهده لا يوجد من الأساس.
3:50 م
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
مستخدموا الويب ليسوا علي نفس القدر من الاحترافية والخبرة فى تصفح المواقع، لذا فالاعتقاد بأن كل زوار الموقع سيصلون لأي محتوى تضعه فى الموقع، هو اعتقاد خاطئ تماماً.
المشكلة تظهر عندما يبدأ محتوى الموقع في التضخم عندها ستحتاج الى وسيلة لكى تخفى بعض المحتويات وتظهر المهم والاكثر زيارة … فإذا احب المستخدم ان يستزيذ فليظهر المحتوى المخفى!
عندما تضطر الى اخفاء بعض المحتويات ( كالأقسام الفرعية، المزيد من المقالات، اقرأ المزيد من النص … الخ) يجب ان تتحرى الدقة فى اختيار الرمز المناسب الذى يبين للمستخدم ان هناك المزيد من المحتوى ويجب عليه ان يقوم بفعل معين ( يضغط علي السهم، يضغط علي زر، ان يؤشر بالماوس فى مكان معين … الخ) لكى يظهر هذا المحتوى المخفى …
المستخدم يتوقع !!
للويب ُعرف وعادات !!! … لا تتعجب انها حقيقة. هناك العديد من الرموز التى اصُطلح على معنى معين لها في الويب، مثلا رمز الهاتف يرمز الى صفحة “اتصل بنا”، السهم لأسفل يشير الى القائمة المنسدلة … وهكذا، عندما يرى زائر الموقع مثل هذة الرموز فإنه يتوقع شئ معين وفق عاداتة فى تصفح المواقع. مهمة مصمم الموقع عندما يتعامل مع المحتوى المخفى ان يستخدم رمز مناسب يتمتع بعدة مميزات حتى يفهم زائر الموقع ان هناك محتوى مخفى بالموقع،أهم هذة المميزات:-
- رمز واضح.
- يتوافق مع العرف العام للويب وعادات التصفح للمستخدمين.
امثلة للرموز المناسبة لإظهار المحتوى المخفى
رموز اظهار المحتوى المخفي يطلق عليها اسم Trigger indicators او مؤشرات الزناد، وهى كائنات او رموز تفاعلية تكشف للمستخدم عن المحتوى المخفى بالموقع، عادة ما تكون زر يظغط عليه المستخدم فيظهر بقية النص، سهم لأسفل فى قائمة الموقع الرئيسية تكشف عن مزيد من الخيارات مثلا … الخ.
السهم لأسفل
من اكثر الرموز استخداماً واكثرهاً سهوله للفهم بين المستخدمين، السهم لأسفل يعنى المزيد من المحتوى/الخيارات، لكن فى بعض الموقع يستخدم هذا الرمز بشكل خاطئ، ففى القائمة الرئيسية لأقسام أحد الموقع العربية، تجد ان السهم الذى يبين ان هناك المزيد من الأقسام لا يظهر الا بعد الوقوف بالماوس على القائمة وهى تجربة خاطئة للمستخدم. يجب ان يظهر السهم فى القائمة الرئيسية دون الحاجة للوقوف بالماوس Hover على القائمة.
التدرج اللونى
من الرموز الجديدة والمبتكرة فى الويب والتى تبين للمستخدم ان هناك المزيد من المحتوى المخفى، هو التدرج اللونى لنهاية النص بفقرة معينه.
هل ترى ان هناك المزيد من الرموز المبتكرة التى تستخدم لإظهار المحتوى المخفى للموقع ؟ شاركنا بها …
3:49 م
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
انا وأنت كمستخدمين نواجه أثناء تصفحنا للإنترنت العديد من نماذج التسجيل وغيرها التى تتطلب منا إدخال بيانات معينة، سأقوم في هذه المقالة بتوضيح نقاط هامة لكي نستخدم قائمة الاختيار (Select Menu) بالشكل الصحيح وهي :
- متى يجب أن نستخدمها ؟
- إضافة إسم لها (Labeling) بالشكل الصحيح.
- استخدام الخيار الافتراضي (Default Option) في قائمة الاختيار .
- إضافة المجموعات (Groups) لجمع الخيارات المتشابة مع بعضها.
- الاستفادة من القائمة للانتقال (Navigation) من صفحة إلى أخرى.
أولاً: متى يجب أن نستخدم قائمة الاختيار
بعض الأحيان نرى قائمة يوجد فيها 20 خيار وأخرى فيها خياران، في كلتا الحالتين الإستخدام خاطىء، عندما يكون لديك أقل من 5 خيارات يجب أن تستخدم Radio Buttons لإن الخيارات تكون واضحة للمستخدم وسوف يقوم باختيار ما يريد بكل سلاسة وسهولة.
مع وجود هذه القائمة سوف يكون هناك 3 خطوات يجب على المستخدم فعلها:
- الضغط على القائمة.
- التفكير في الخيار الذي يريده.
- ومن ثم يضغط مرة أخرى.
بالمقابل عندما تستخدم Radio Buttons سيكون لديك خطوة واحدة فقط، ولا ننسى أن قائمة الإختيار تقوم بإخفاء الخيارات حتى يتم الضغط عليها من قبل المستخدم، وهذا يمكن أن يربك المستخدم ولا يقوم بالتعرف على الخيارات الموجودة.
عندما يكون لديك قائمة فيها 15 خيار مثلا، يفضل أن تقلل من الخيارات أو أن تضع Textfield وتترك الحرية للمستخدم لكي يضع ما يريد داخله من دون البحث في تلك القائمة الطويلة. أنت هنا تختصر على المستخدم خطوة عدم البحث في قائمة طويلة والضياع فيها.
افرض ان لديك قائمة يوجد فيها 15 خيار، عندما تضع عدد كبير من الخيارات في هذه القائمة سوف يقوم المستخدم بالنظر إلى كل خيار لكي يجد ما يريد وهذا يأخذ منه وقتاً طويلاً. ولو أن شاشة المستخدم كانت صغيرة سيحتاج إلى عمل Scroll من المتصفح ليرى بقية العناصر، مزعج أليس كذلك؟
ثانيا: تسمية قائمة الاختيار Labeling
قائمة الاختيار يجب أن يكون بجانبها مربع صغير يعطيها تسمية لكي يسهل على المستخدم معرفتها، مثل العناصر الأخرى الموجودة في نموذج التسجيل، فنقوم بتسميتها من الداخل بإسم واضح وليس تقليدي مثل ( اختر عنصراً)، ويجب أن يكون الإسم متلائماً مع غرض التسجيل أو أغراض أخرى، مثلا ” إختر نوع الحساب “، إذاً تسمية قائمة الاختيار من الداخل والخارج يجعل جميع المستخدمين يفهمونها ويستخدموها بكل سهولة من دون أي لبس أو إرباك.
ثالثاً: متى نستخدم الخيار الافتراضي
عندما تظهر رسالة خطأ للمستخدم بأنه نسى اختيار خيار من القائمة، تكون أهون عليه من اختيار خيار خاطىء من دون قصد (خاصة اذا كان الموقع يقدم خيار الافتراضي للقائمة)، إذاً متى يفضل ان نستخدم الخيار الافتراضي؟
في أغلب الأحيان يجب عليك أن تتجنب إعطاء المستخدم خيار افتراضي في قائمة الاختيار، ببساطة لإنه يوجد احتمال أن يقوم المستخدم بتعبئة جميع عناصر النموذج وينسى اختيار عنصر من قائمة الإختيار ويضغط على زر تسجيل أو إرسال، في هذه الحالة أخطىء المستخدم لكن من دون قصد.
عندما تكون متأكداً بنسبة 90 بالمئة بأن جميع المستخدمين سوف يقومون باختيار هذا الخيار الافتراضي قم بإستخدامه، هكذا تقوم بحماية غالبية المستخدمين من الوقوع في الخطأ لانك متأكد بأنهم لن ينسوا اختيار الخيار من القائمة..
رابعا: استخدام المجموعات لجمع الخيارات مع بعضها
إذا كانت الخيارات في قائمة الاختيار لديك تحمل تسلسل معين، يجب أن تقوم بفصلها في مجموعات لكي تسهل على المستخدم اختيار ما يريد عن طريق البحث عن إسم المجموعة وهذا يسهل عليه ويختصر الوقت.
ومن المهم أن تقوم بتعطيل اختيار إسم المجموعة لكي لا تربك لمستخدم، لإنه فقط موجود لكي يرشده ويساعده على اختيار ما يريد بكل سهولة.
خامساً: استخدام قائمة الاختيار للإنتقال من صفحة لأخرى
نستخدم قوائم الاختيار بشكل رئيسي في نماذج التسجيل وغيرها، لكن في بعض الأحيان يتم استخدامها للانتقال من صفحة لأخرى.
في بعض المواقع نرى أنها تستخدم قائمة الاختيار لكي تجعل المستخدم يصنف أو يرتب المحتوى بالشكل الذي يريد، فعندما يضغط المستخدم على خيار معين سيقوم بنقله إلى صفحة أخرى. لكن في حالة كانت الـ Javascript معطلة عند المستخدم يجب التفكير في حل هنا لان القائمة لن تقوم بالعمل بشكل صحيح، فنقوم بوضع زر بجانبها لكي يتم الضغط عليه بعد اختيار خيار معين.
الخلاصة:
تعرفنا في هذه المقالة على نقاط مهمة يجب علينا أن نأخذها بعين الاعتبار أثناء تصميم المواقع وهي:
- لا تستخدم قائمة الاختيار عندما يكون لديك أقل من 5 خيارت.
- قم بإستخدام المربع النصي عندما تكون لديك خيارات كثيرة ولا مجال للتقليل منها.
- قم بتسمية قائمة الاختيار من الداخل والخارج بشكل واضح.
- استخدام الخيار الافتراضي فقط عندما نتأكد من أن معظم المستخدمين سوف يختارونه.
- في حالة كان لديك خيارات كثيرة وفيها تسلسل، ضعها في مجموعات.
- التنقل من صفحة لأخرى باستخدام قائمة الاختيار.
المقال مترجم بتصريف من :
http://uxmovement.com/forms/stop-misusing-select-menus/
10:07 ص
|
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
جوجل، عملاقة البحث، أم أندرويد – أنا أسميتها كذلك -، والعين الحارسة على شبكة الإنترنت، صاحبة نظارات جوجل بلس، وجوجل بلس، ومتصفح ونظام تشغيل كروم، ولم أنس بالطبع خرائط جوجل، كم ذكرت؟ سبعة؟ لا يهم، هذه في النهاية ليست الحقائق التي أعنيها، بل أمور معروفة لدى الجميع، ونظراً لحجم ونطاق هذه الشركة، ومع كل تفوقها التقني، إليكم عشرة حقائق يجهلها الكثير منا عن جوجل:google.com تلك الصفحة الرئيسية للشركة الأكثر أهمية في العالم، تحتوي على 23 من أخطاء الترميز في كتابتها البرمجية.
قامت جوجل بتصوير أكثر من 5 مليون ميل من الطرق لنتمكن من مشاهدتها على خرائط جوجل ستريت فيو.
من المفترض أن يكون الاسم هو “Googol”، لكن بعدما نطقها وكتبها المستثمرون “Google” عن طريق الخطأ المستمر منهم، صار هذا هو الإسم الفعلي للشركة.
يصل حجم فهرسة “بحث جوجل” إلى اكثر من 100 مليون جيجابايت، مع 100 ألف من محركات الأقراص مساحة الواحد منهم هي تيرابايت ويحتوي على نفس كمية البيانات.
تم حساب الفترة التي يشاهد فيها العالم كله مقاطع اليوتيوب في الشهر الواحد، واكتشفوا أنها تبلغ 450 ألف سنة!
تستخدم جوجل الحروف المعروفة باسم كابتشا CAPTCHA لتعليم الكمبيوتر كيفية قراءة النصوص، وذلك مع 200 ألف مليون كابتشا يتم كتابتها يومياً من قِبَلِ المستخدمين، وحواسيب جوجل تتعلم من خلال ذلك كيفية التعرف على الكلمات الممسوحة ضوئياً من الكتب حتى وإن كانت مُشَوَّهَة “أي كابتشا هي الأخرى”.
الصفحة الرئيسية لدى جوجل محتوياتها قليلة للغاية، وذلك لأن سيرجي برين ولاري بيج لم يكونوا على عِلم للغة HTML لفترة طويلة من الوقت، وكان البحث في ذلك الوقت يكون من خلال الضغط على مفتاح return key، بل لم يكن هناك حتى زر البحث المتعارف عليه الآن.
جوجل قد تكون هي الشركة الوحيدة التي تهدف إلى تقليل كمية الوقت الذي يقضيه المستخدمون على موقعها!
في المتوسط، جوجل تكتسب أكثر من شركة واحدة كل أسبوع منذ عام 2010.
في عام 2011، كان 96% من إيرادات جوجل حصلت عليها من الإعلانات فقط والتي بلغت 37.9 مليار دولار.
حقائق مثيرة، هاه؟ أعتقد أنها نقطة في بحر خفايا جوجل، إذا كان لدى أحدكم أحد الحقائق الخفية والمثيرة عن جوجل، نأمل ألا يبخل علينا بذكرها في التعليقات.
